لأن الله كرم بنى أدم وأقسم بالنفس البشرية فقال تعالى ( ونفس وما سواها ) ولانها لغز كبير قال احد العلماء إعرف نفسك وستدرك حينها كل ما هو جدير بالمعرفة ، لأن النفس هى ذلك كله واكثر ، كان لازما علينا أن نضعها فى المكانه اللائقه.
(كن خيرا مع نفسك ، أحسن إليها ، فهى بالإحسان أحق)
أليس الأقربون أولى بالمعروف؟!
تعالو معى فى رحلة أثيرة لنستكشف عبر دفتى كتاب ، كيف نكون خيرين مع أنفسنا ، محسنين إليها _ وقد يكون ما تقوم به الأن _ صديقى القارىْ_ جزء من ذلك ، فيما يشكل الجزء الأخر من أفكاراٌ سمعت بها سالفاٌ ونسيتها بإمكانى أن أذكرك هنا ببعض منها .
إنك _يا صديقى_ شخص رائع وتتمتع بمميزات خاصة تنسجم مع ما تنتخبه من أفكار ومقترحات ، أجل! أنت إنسان مميز وتستحق الأفضل دوماٌ.
لقد قال أحدهم يوما ( وما جئت معلما ، ولكنى أتيت مزكراٌ ) وهذا هو ما دعانى لكتابة هذا المقال .
ثق بنفسك دائما …
ثق بنفسك دائما ، فأنت مميز عن غيرك بكثير ، هناك ما تصنعه لا يعرف الأخرون كيف يتم الأمر بصناعتك لهذا الشىْ ألا ترى التميز هنا ، دائما تستطيع أن تصنع أشياء كثيرة لا يمكن لغيرك فعلها ، إنك قادر على أن تأثر كل من حولك بطريقة لا يتقنها سواك .
لا يستطيع أحد أن يأخذ مكانك بالحياة فأنت مميز فيما تقوم بفعله ، قد يدفعك بعض البشر والظروف إلى أن يثيرك الشك فى قدراتك الكامنة بداخلك ، ومدا أهميتهك بالحياة ، لا تدع ذلك يحدث أبداٌ ، من فضلك كن واثق دائماٌ بنفسك .
لا تلوم نفسك
لا تدع أحد يلومك ، او يربطك بإلتزمات ذاتية ، وهذا الأمر يحدث كثيراٌ فى حياتنا اليومية ، واسو ما فى الأمر ما ان ينتهى الأخرين من لومنا ، وأن ما حدث هو خطأنا ، تأتى اللحظه المنتظرة ، وهى تأنيب أنفسنا والشعور بالذنب ! أتعرف ماهية الشعور بالذنب ؟ انه حمل زائد على عواطفك ، ويشبه القلق كثيراٌ ، والقلق بدوره يشبه الجلوس على كرسى هزاز يعطيكشيئاٌ ولا يغادر مكانه .
لك الحرية الكاملة فى إختيارك وقرارك ، كن ذاتك فى هذا الوقت لا أحداٌ أخر حتى لا تفقد نفسك .
قوتك الذاتية
إستثمر قواك الداخلية التى تتمتع بها وتميزك عمن سواك وأعنى بهذا ( القوة الداخلية ) فى إكتشاف ذاتك وما تريد ، ما تريده ليس بمستحيل هل هو فعلا مستحيل؟! ليس هناك على وجه الأرض شىْ مستحيل فــ الله عز وجل قادر على أن يقول للشىْ كن فيكون ألا تطمئنك فكرة أنه على كل شىْ قدير إلجأ إليه ، ولن يخذلك أبداٌ ، تأمل وتفكر جيداٌ فى إبداع الخالق فيما خلق ، وستدرك حينها لا مستحيل على الله عز وجل .
لا تعقد الأمور
هل سبق و أفرطت فى التشاؤم حتى جعلت كل شىْ شنيعاٌ ؟
لا تمكن وسواس الفكر المتشائم منك فإن إمتلكك خرب عليك حياتك كن دائما متفائل وتوقع دائما الافضل حتى وإن كان كل ما حولك يوحى إليك بالعكس ، هنا لحظة ( القوة الداخلية) ، وهى إيمانك بالله عز وجل على أن يحل الأمر كما هو خير لك ، فكل ما هو متوقع أت .
إحلم دائماٌ
للأحلام دور كبير فى حياة الإنسان ، حدد وقت للإسترخاء وأطلق خيالك فيما تريد ، أحضر كل ما كنت تريد الحصول عليه ، تخيل وكأنك بالفعل منعم به فلنا فى الخيال حياة ، إستمر على فعل الأمر وسترى ما هى النتائج المبهرة التى تحصل عليها .
إبتسم
أنشر عدوى الإبتسامة فى محيطك ، فإن للإبتسامة أثر على ما تعيشه ، غير أنه يعود عليك بالصحة حسب الدراسات التى أجريت